السخرية وأثرها المدمر على الفرد والمجتمع لفضيلة الشيخ الدكتور/ محمد سعيد رسلان

كتاب السخرية وأثرها المدمر على الفرد والمجتمع: نظرة تحليلية لفضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان

مقدمة

في زمنٍ تكاثرت فيه مظاهر السخرية والاستهزاء، وتفشّت بين الناس بمختلف مشاربهم، يأتي هذا الكتاب القيّم لفضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان، ليضع النقاط على الحروف، ويكشف عن خطورة هذا الداء الذي ينخر في جسد المجتمع، ويُذهب برونق الفرد وكرامته.

نبذة عن الكتاب

يُعدّ هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة الإسلامية، حيث يتناول موضوعًا حيويًا ومُعاصرًا بأسلوبٍ علميٍّ رصين، ومنهجٍ دعويٍّ قويم. يتناول الكتاب مفهوم السخرية، وأسبابها، ومظاهرها، وآثارها المدمرة على الفرد والمجتمع، مع التركيز على الآثار النفسية والاجتماعية والأخلاقية.

أهمية الكتاب

تتجلى أهمية هذا الكتاب في عدة نقاط:

1. توضيح المفهوم: يُقدّم الكتاب تعريفًا دقيقًا وشاملًا لمفهوم السخرية، ويُميِّزه عن المفاهيم المشابهة كالضحك والمزاح، ممّا يُساعد القارئ على فهمٍ أعمق وأدق لهذا الموضوع.
2. الكشف عن الأسباب: يتناول الكتاب الأسباب الكامنة وراء انتشار السخرية، ويُحللها تحليلاً علميًا، ممّا يُساعد على فهم جذور المشكلة، والعمل على معالجتها.
3. تبيان الآثار المدمرة: يُبيِّن الكتاب الآثار السلبية للسخرية على الفرد والمجتمع، ويُوضح كيف أنها تُؤدِّي إلى تفكك الروابط الاجتماعية، وزرع العداوة والبغضاء، وتدمير القيم الأخلاقية.
4. تقديم الحلول: لا يكتفي الكتاب بعرض المشكلة، بل يُقدّم حلولًا عملية وناجعة للحد من انتشار السخرية، ويضع أسسًا لبناء مجتمعٍ يسوده الاحترام والتقدير المتبادل.

منهج الكتاب وأسلوبه

يتميز الكتاب بمنهجه العلمي القويم، وأسلوبه الواضح السهل الممتنع، حيث يعتمد على الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة، وأقوال العلماء، مع الاستشهاد بالواقع والتجارب الحياتية، ممّا يُضفي على الكتاب مصداقية وقبولاً لدى القارئ.

لمن هذا الكتاب؟

هذا الكتاب مُوجَّه إلى كلِّ فردٍ في المجتمع، وخاصةً الشباب، الذين هم أكثر عرضةً لتأثيرات السخرية، كما يُفيد الدعاة والمربين والمعلمين، وكلِّ من يهتم ببناء مجتمعٍ سليمٍ مُعافى.

خاتمة

يُعدّ كتاب “السخرية وأثرها المدمر على الفرد والمجتمع” لفضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان، إضافة قيّمة للمكتبة الإسلامية، ومساهمة فعّالة في معالجة مشكلةٍ مُعاصرةٍ تؤرق المجتمع. ندعو الجميع إلى قراءة هذا الكتاب، والاستفادة من كنوزه، والعمل على نشره بين الناس، لعلّنا نُساهم في بناء مجتمعٍ يسوده الاحترام والمودة، وينعم بالأمن والسلام.